من المحتمل ان تسمع في أي دولة في العالم عن
مشاكل مثل ادمان المخدرات و الكحول و غيرها و لكن هناك نوع اخر من الادمان في
السودان بالاضافة الى الانواع السابقة ... و هو ادمان الفشل
ادمان الفشل يتجسد في السودان في كل شيئ من
التعليم للحياة اليومية للطعام للعمل العام للمواصلات إلى الشرطة و القضاء و الجيش
و اكبر صناع الفشل لدى السودان هو الجيش
السوداني أو القوات المسلحة السودانية
و سنذكر في هذا الملف بحثاً توثيقياً لسياسات
و قرارات و عقيدة الجيش السوداني و دوره في المعارك التي شارك فيها في العصر
الحديث و هي توثيق تاريخ جيش السودان
ان الجيش منذ تأسيسه لم يحقق أي شيئ للشعب
السوداني سوى الهزائم و القتلى و العار للسودان بالاضافه الى تاريخ الاحتلال في السودان
لقد فشل الجيش السوداني في الجنوب و فشل في
دارفور و فشل في التصدى للضربات الجوية الاسرائيلية و فشل في اليمن ضمن التحالف
العربي و فشل حتى في تحقيق الأمن الداخلي للسودان
ان اكبر انجازات الجيش السوداني كانت في
قتل المدنيين في جنوب السودان و المدنيين في دارفور و في جبال النوبة ، استهداف
الطفال و النساء و كبار السن هو ما يقدر عليه العسكريين و الجنود السودانيين
و ظلت اسلحة الجيش السوداني موجهة الى صدور
الشعب السوداني اكثر منها الى العدو و نجد ان وزارة الدفاع السودانية تجيش القوات
و تحشد القوات و السلاح لمحاربة المدنيين السودانيين و القبائل السودانية كما هو
الحال مع قبائل المناصير
و شاهدنا في العديد من التقارير الاعلامية و الصحفية مشاهد تجلب العار لقيام سلاح الجو السوداني بقصف قرى المدنيين السودانيين في كردفان و هم مواطنين سودانيين شرفاء لا ذنب لهم سوى انهم سودانيين و لكن هذا الطيران لم يستطع ان يطلق رصاصه واحده على العدو الاسرائيلي و لا ان يوقف الطيران الصهيوني عندما قصف السودان ثلاث مرات
فشل الجيش السوداني هو أمر متكرر عبر
التاريخ
و ما يزيد الطين بلة انه الى جانب الفشل
السوداني الذي أصبح له سمعة عالمية في الجرائم اللاانسانية و الغير مسبوقة اصبحت
سمعة الجيش السوداني في اسفل سافلين نتيجة قرارات القيادات العسكرية و الرئيس
السوداني عمر البشير
لاول مرة نرى حملة في الاعلام العربي ضد
الجيش السوداني و ضد السودان كدولة و ما سخرية الرئيس الراحل علي عبد الله صالح من
هزائم الجيش السوداني ببعيدة عن اذهاننا عندما قال (يا رئيس عمر البشير اسحب هذا الجيش ... الا اذا
كنت تريد ان تتخلص منهم فهذا وضع تاني ... اذا كانوا خذلوك في دارفور هذا وضع تاني
... تريدهم يرجعولك في الصناديق ؟ ... اقول انسحب )
هذا التصريح من علي عبد الله صالح لا يدل
فقط على سمعة الفشل المعروفة عن الجيش السوداني و لكن ايضا توضح تداخل السياسة
القذرة في الاعمال العسكرية السودانية و التي يتم فيها تغليب المصالح السياسية
الضيقة على مصلحة ابناء الوطن في الجيش ... حيث يحتمل ان يكون مشاركة القوات
السودانية هو قرار من البشير بهدف التخلص من بعض القوات و القيادات الغير موالية
له و هو حدث من قبل في جنوب السودان
و لم يصمت اليمن عند هذا الحد ، فنسمع التليفزيون
اليمني و كل ابناء اليمن ينعت الجيش السوداني بالمرتزقة و هو وصف قد يكون صحيحاً
نظرا لان مشاركة السودان في حرب اليمن مشروطة بمساعدات مالية من السعودية و
الامارات و هو المعنى الدقيق للمرتزق و هي أحداث تكررت في تاريخ الجيش السوداني
و امعاناً في الاهانة يظهر المقاتل الحوثي
و هو يهين صورة الجنود السودانيين ممثلا هيئة جندي سوداني و هو يتوسل عمر البشير
سحب القوات السودانية من اليمن
بل من الغريب ان تجد مفكرين و رموز اعلامية
اخوانية تطابق نفس المنهج الفكري لنظام عمر البشير تهاجم الجيش السوداني و تدعوه
لوقف نزيف الدماء السودانية في اليمن و على رأسهم المفكر الاخواني عبد الباري
عطوان
و تأتي مشاركة الجيش السوداني في حرب اليمن
بنفس النتيجة الحتمية المتوقعة من هذه المشاركة و هي كلمة السر التي يجب ان تظل في
الاذهان عند سماع اي عمل عسكري سوداني ... كلمة السر هي (الفشل)
لقد فشل الجيش السوداني في تحقيق اي انتصار
حقيقي او معنوي على الحوثيين و يتضح من خلال العديد من الاخبار المصورة التي تردنا
من ميدان المعارك مئات – ان لم يكن آلاف - القتلى من الجنود و الضباط السودانيين
في حالة مذلة في صحراء ميدي اليمنية
و نجد فشل كبار القادة العسكريين
السودانيين خريجي الكليات العسكرية امام مجموعة من ساكني الجبال الحوثيين و نجد
القوات السودانية تنخدع بسهولة في الكمائن التي ينصبها الحوثيين و يسقط نتيجتها
ضحايا من الجنود السودانيين المساكين
و لا يخفي ايضا ما نشعر به من خزي نتيجة
صياح و صراخ القوات السودانية في اليمن عندما يتعرضون لاي قصف في حربهم باليمن و
كأنهم نساء و فتيات صغار تم الزج بهم في وسط معركة حربية دون علمهم
و استمراراً للعار الذي يلحق القوات المسلحه
السودانيه نشاهد و الدموع تملأ قلوبنا مراسل قناة تليفزيونية يسخر من هزيمة الجيش
السوداني من اليمن و من قتلاه و المدرعات المحترقه التي تم تدميرها في المعارك
العسكرية مع مسلحين الحوثي و يقوم المراسل بنفسه بحرق مدرعة حربية سودانية
و تطل علينا شئون الاعلام في الجيش السوداني
بنصر زائف لا يصدقه الا ضعاف العقول يصور جنود سودانيين يتحركون في صحراء خالية
بعيدة عن ميدان المواجهة مع الحوثيين و هم يصيحون (وين الحوثي ؟) للايحاء بأن
الحوثيين قد هربوا لما علموا بقدوم القوات السودانية !!
و رغم ذلك تجد ان مليارات الخليج لم تعود و
لو بقدر دولار واحد للشعب السوداني الفقير المسكين و لكن دخلت جيوب الكيزان لكي
يزداد النظام السوداني ثراءاً و يظل الشعب السوداني في فقره و ما يرويه الجندي
السوداني في هذا الفيديو هو مثال بسيط من الواقع الاليم الذي تعيشه القوات
السودانية في اليمن من مصاعب و اهوال
الفرقة التاسعة مظلات من الجيش السوداني تم ابادتها بالكامل ... هذا ما كشفه المسؤول السوداني في حوار تليفزيوني و ان ما يحصل عليه السودان من اموال خليجيه لا تقابل حجم التضحيات التي يقدمها من التضحيه بجنود ضعفاء
و قالت وسائل اعلام عالميه حجم خسائر جيش السودان في اليمن
و مع كل هذا التاريخ المخزي للقوات المسلحة
السودانية يخرج علينا خبر الجندي السوداني الذي اغتصب الفتاة اليمنية ليزيد من
الطين على سمعة اليش السودان الذي هو بالفعل في الوحل و لقد آلمنا كثيرا ما فعله
الاشقاء اليمنيين في الجندي السوداني عند القبض عليه و نعتذر عن نشر هذا المقطع لما
فيه من كشف عورة الجندي و لكن للامانة و المصداقية وجب النشر
و ذلك هو ما دفع آلاف من اليمنيات الحرائر
الشجعان للخروج في مظاهرات ضد هذه الجريمة المعتادة من الجيش السوداني يومياً في
السودان و لكن الشعب اليمني عنده كرامة و شرف لا يقبل ان يحدث لبناته ما يحدث للسودانيات
في الواقع انه ليست عورة هذا الجندي فقط
التي انفضحت و لكن عورة السودان كلها اصبحت مفضوجة امام العالم و هذا ما دفع بعض
النشطاء و المثقفين من ابناء السودان الى توجيه نداءات للحكومة السودانية ممثلة في
الزعيم المتفرد بالسلطة عمر البشير لسحب ما تبقى من القوات السودانية و معه ما
تبقى من كرامة سودانية من اليمن
الجيش السوداني تم تسجيل مئات الوقائع له
عن اغتصاب النساء و الفتيات كما حدث في دارفور و جنوب السودان و اصبحت النساء و
الرجال يدعون الله ليلاً نهاراً على الجيش السوداني و على قواته و ضباطه و هو ما
يفسر ما يحدث للجيش السوداني من هزائم ، و قد يعتقد القارئ ان الهزائم التي نتحدث
عنها هي التي تحدث في اليمن فقط و لكن سبق ذلك هزائم عديدة يصعب حصرها في هذا
المقال حدثت في هجليج و كردفان و الفاشر و الجنوب مما يندى لها الجبين
و تشاهد وقوع العديد من الضباط السودانيين
من ذوي الرتب العليا في قبضة جيش جنوب السودان
و نتيجة لكل الذنوب و الجرائم التي ارتكبها
الجيش السوداني فكان من الطبيعي ان ينتقم الله من السودان بزيادتهم خوفا على خوفهم
و يوماً بعد يوم يخرج العديد من اجيال السودانيين الجبناء الذين يجلبون المزيد من
الهزائم للجيش السوداني و نجد هذا الجندي الذي عندما يطلب منه قائده التحرك مع
باقي الجنود يرفض و يجلس على الارض قائلا (لا ما اتحرك) و عندما قال له قائده (خليك
راجل) رد عليه (انا مش راجل انا مره) !!
و نزيدك من شعر الفشل بيتاً فإن السودان حصل
على المركز الاول في العالم في عدد حوادث تحطم الطائرات - و معظمها طائرات عسكرية – و نرى
فضائح السودان اصبحت على مرأى و مسمع من العالم و لاسيما قناة الجزيرة التي كانت
لسنوات طويلة سنداً لنظام البشير خاصة و انها معروف عنها مساندتها للانظمة
الاسلامية و لكن رائحة الفشل و العار السوداني ازكمت الانوف و لم يعد بمقدرة حتى
الحلفاء كتمانها
لاول مرة في التاريخ تجد طائرتين تصطدمان ببعضهما البعض على مدرج المطار نفسه و هو فشل مركب يحمل عدة اخفاقات ... فشل من
الطيارة في التحكم في الطائرة و فشل من الطائرة في المقدمة من الاسراع في سيرها و
فشل من برج المراقبة في تحديد جدول زمني للاقلاع يجنب الطائرات أن تصطدم ببعضها
البعض
ان مسلسل تدمير الطائرات السودانية .. لم
يكن ليكتمل الا بمشاركة القوات الجوية السودانية الباسلة .... فقد اصر الطيارين
الحربيين السودانيين و توكلوا على ربهم في تحقيق رقم قياسي جديد بتدمير المزيد من
طائرات الشعب السوداني و معه ثروة هذا البلد بازهاق ارواح طياريه و معه طائرات مقاتلة
بمئات الملايين من الدولارات عندما اصطدمت طائرتان حربيتان سودانيتان ببعضهما
البعض اثناء عملية تدريبية !! و لك ان تتخيل ماذا لو كانوا يشاركون الى جانب بعضهم
البعض في معركة حربية فكيف ستكون الخسائر السودانية بايدي سودانية
ذلك يشرح أن تدمير سلاح الجو السوداني لم
يكن فقط بفعل المتمردين المسلحين في الجنوب و دارفور فقط و لا بفعل اسرائيل فان
الطيارين العسكريين السودانيين كان لهم الدور الابرز في دخول السودان موسوعة جينيس
لفضائح الجيوش حول العالم
و يمكن ان تجد ببحث بسيط على الانترنت مئات
الامثلة لتدهور حال القوات السودانية و عدم الكفاءة و الضعف المستشري في كل اركان
القوات المسلحة السودانية و التي اصبح عدوها الاول هو الجيش السوداني نفسه !!
و اذا عدنا للوراء و نسأل عن سبب هذه
الاخفاقات المتكررة و لا نجد سوى اجابة واحدة و هي العقلية العسكرية السودانية التي
تعتمد على الشعارات و العنتريات اكثر من الاخذ بأسباب القوة و النصر ، القيادة
السودانية طالما سمعنا منها الخطب الرنانة و الحماسية عن الانتصار على المتمردين
في انحاء السودان و لكن هذا الانتصار تأخر لثلاثين عاماً و نسمع منهم دائماً عن
المعاداة و الوعيد لاسرائيل و لكن هذه المعاداة لم نرى لها اي تحرك عندما قصفت
اسرائيل السودان ثلاث مرات دون ان يتحرك ساكن للسودان و اخيرا يخرج علينا وزير
الدفاع السوداني بكلام من عار و من طين و يدفن رؤس الشعب السوداني في المستنقعات
العار و هو ان سبب عدم التصدي للطائرات الاسرائيلية هو ان الطائرة كانت (الانوار
طافية ... الجنود كانوا سامعين الصوت و ما شايفين)
فكان القرار الحازم من خيرة العقليات و القيادات العسكرية السودانية باستخدام تقنيه غير موجودة في اي دوله في العالم و هي ( المكافحة بالنظر ) !!
هذا التصريح ليس غريباً على قيادة الجيش
السوداني التي قالت من قبل ايضا انها سوف تهزم الحوثيين خلال ايام من اليمن و لكن ما
شاهدناه هو فقط جثث الجنود السودانيين التي تأتي كل يوم من اليمن و ما صور الجثث
السودانية التي تركها الجيش السوداني و من خلفه قوات التحالف الا طعنة جديدة في
قلوبنا
الاخفاق العسكري السوداني في ميدان الحرب
يكمله الفشل المخابراتي و الامني لدى الجيش السوداني الذي انشقت عنه عدد من الكتائب
و القوات و انضمت للمتمردين المسلحين و هذا يدل على مصيبة فشل التقييم المخابراتي
لضباط و عقيدة الجيش السوداني و التي هي ليست عقيدة وطنية مخلصة للسودان
و لذلك كله ليس بغريب ان يرفع الجيش
السوداني الراية البيضاء و يستسلم و يعلن عن رغبته في الانسحاب من اليمن دون تحقيق
اي شيئ سوى مئات صناديق الجثث التي تأتي من اليمن لاهالي المكلومين و اليتامى و
الثكالى في السودان
هذه العقيدة
الغير وطنية تتضح بشكل كبير في الدور السوداني في المنطقة و الذي اصبح معول هدم في
محيطه العربي و اصبح الجيش السوداني ينفق موارده على تفتيت و تدمير جيرانه العرب و
يغض الطرف بالطبع عن الجيران الغير عرب مثل اثيوبيا و تشاد و اوغندا
لقد احتضن
السودان لسنوات الحركات الاسلامية المسلحة و التي لم تهدف طوال تاريخها الا لخراب
بلاد المسلمين و لم تنجح و لو لمرة واحدة في احداث ضرر حقيقي بالعدو الصهيوني
السودان استقبل
اسامة بن لادن وقت ان طردته السعودية و سحبت منه الجنسية و اعتبرته منشقاً عنها و
ساهمت في تمويل و تدريب شباب الميليشيات الاسلامية لتنفيذ اعمال التفير و التخريب
في الوطن العربي و الاسلامي و يعد ذلك احد اهم اسباب الحصار الدولي الذي عانت منه
السودان لسنوات طويلة دمر قدرات السودان الاقتصادية و ادخل البلاد في حالة من
الجوع و الفقر و الهوان في العالم
الجيش السوداني
الذي احترف مهنة الارتزاق ، فتجده تارةً مرتزقة للسعودية و الامارات و تارةً اخرى
مرتزقة لقطر و تركيا ، و يتضح دور المرتزق مرة اخرى في دور القوات المسلحة
السودانية في ليبيا لقتل الشعب الليبي و تدمير ثروات ليبيا و تفتيت وحدته و اراضيه
و الغريب ان السودان يسوق لهذا التدخل بانه لنصرة اشقائه المسلمين و لكن هل تأتي
نصرة المسلمين برعاية الناتو ؟ هل نصرة المسلمين بقتل المسلمين في ليبيا أم لقتال
اسرائيل التي اهانت و اذلت كل ما هو سوداني ؟
سؤال يحتاج
الى العقلاء للاجابة عليه
و هذا
التدخل السوداني الغادر في ليبيا هو ما دعى الحكومة الليبية بطرد الملحق العسكري
السوداني في ليبيا
انه فساد
منتشر كالسرطان في العقيدة العسكرية السودانية
و يتضح دور
المرتزق مرة ثالثة في العلاقات العسكرية المتميزة بين السودان و ايران العدو
الثاني للوطن العربي بعد اسرائيل فيستقبل الجيش السوداني القوات الايرانية و السفن
الحربية الايرانية و يتضيف صواريخ ايرانية و ما هناك أي فائدة للوجود العسكري
الايراني على ارض السودان الا لتهديد الدول العربية و ليس من ورائه اي خدمة
للمصالح السودانية و لا حتى يخدم السودان في عداؤه الكلامي مع اسرائيل
و قد قال
الخبير السوداني ان مصنع الاسلحة في اليرموك الذي قصفته القوات الجوية الاسرائيلية
هو مستودع للصواريخ الايرانية في السودان و لكن الاخفاق السوداني انطبع على
الصواريخ الايرانية التي كان من المفترض ان تتصدى هي للسلاح الجوي الاسرائيلي و
لكن الفشل السوداني هو كالعدوى الفيروسية يصيب كل من يطأ ارض السودان
و بالحديث عن عقيدة الجيش السوداني فحدث و
لا حرج ، لو فتحنا هذا الباب لوجدنا المزيد و المزيد من المصائب و الفضائح
السودانية التي يندى لها الجبين ، و هذا يوضحه ما قاله احد قادة حركة الانقاذ الاسلامية
الذي اعترف بعدم وطنية القوات المسلحة السودانية
و يتضح مدى ضلال و فساد عقيدة الجيش
السوداني ما يحمله الجيش السوداني في اليمن من تمائم و اعمال سحر و شعوذة معتقدين
ان هذا السحر و هذه الخرافات سوف تجلب النصر للجيش السوداني
انها بحق عقيدة التفحيط لدى الجيش السوداني
و مع هذه العقيدة الفاسدة البعيدة عن الدين
و العروبة و الوطنية السودانية و العربية و ايضا بعيدة عن العقل و المنطق فلا تسأل
عن اسباب هزائم الجيش السوداني المتكررة و التي اصبحت نتيجة كونية منطقية بكل شكل
من الاشكال
و السلام على من اتبع الهدى