قد تتعجب من عنوان المقال
الذي هو فقط الحقيقة المؤلمة
و لكن بعد أن تهدأ ستعرف أن
هذه هي الحقيقة ـ هذا ما فعله السودانيون مع قائد المسلمين فقد وقفوا السودانيون يدافعون
عن دولة المحتل ضد قائد المسلمين البطل المحرر !!
لقد سيطر الاحتلال الفاطمي
على السودان لسنوات طويلة و لكن ليست هذه المشكلة و لكن المشكلة أن السودانيون
أصبحوا كما نقول بالسودان (ملكيون أكثر من الملك) فقد تشبعوا بفكر المستعمر الذي
نشر التشيع و نشر مذهب سب الصحابة و الطعن في أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله
عنها
و الغريب أيضاً أنه بعد أن
حرر صلاح الدين الأيوبي الوطن العربي من الاحتلال الفاطمي و أعاد الشام و العراق و
مصر و السودان للمذهب السني فإن السودانيون تحديداً دون باقي الشعوب المسلمة جمعوا
جيشاً لمحاربة صلاح الدين الأيوبي و جيشه المسلم الباسل الذي يدافع عن القدس ضد
الصليبيين !!! بل بلغ الفجور بالسودانيين أن اتحدوا مع الأرمينيين النصارى في
حربهم هذه ، فلقد كانت باقي الشعوب المسلمة من العراق إلى الشام إلى مصر إلى
المغرب العربي إلى الحجاز و اليمن تدرك دور القائد الشجاع صلاح الدين في توحيد
المسلمين و تحرير أرضه المحتلة فقد كانوا أذكياء أتقياء ليسوا عنصريين لم يرفضوا
حاكم على كل الشعوب المسلمة هو من أصل كردي من تكريت ، و لكن السودانيون فقط لم
يفهموا و لم يهمهم نصرة المحرر و لكن فضلوا نصرة المستعمر الشيعي الغاصب الذي كان
يناصر الصليبيين لاحتلال فلسطين التي نقول في السودان أنها الحبيبة إلى قلوبنا !!
و لكن بالطبع لإن الله لا يرضى الضلال و لا ينصر الضالين فقد تم هزيمة الجيش
السوداني على يد أحد جيوش المسلمين التي كانت تابعة للقائد صلاح الدين الأيوبي ، و
لم يتم هزيمة السودانيين مرة واحدة بل مرتين .
و أروي لكم تفاصيل مع حدث في
المواجهات مع القائد المسلم البطل صلاح الدين الأيوبي :
في عهد القائد المسلم المنتصر
(صلاح الدين الأيوبي) في صيف سنة 1172م، قام جيشًا من السودانيين ترافقهم عناصر أرمنيّة !!! (اتحدوا مع النصارى ضد الجيش الذي هزم
الصليبيين) قد بلغوا حدود مصر ويُحضّرون
لحصار مدينة أسوان في مصر ،
فطلب أميرها المعونة العسكرية من صلاح الدين، فأرسل إليه تعزيزات بقيادة شقيقه
الأكبر (توران شاه) و نتج عن الاشتباك هزيمة السودانيين و أرغمتهم قوات المسلمين
على الإنسحاب ثم عاد الجيش السوداني إلى مصر مرة أخرى في سنة 1173
م ، لكنه تم هزيمته مرة أخرى و فر هارباً للمرة الثانية ، بل
تعقبه الجيش الأيوبي حتى
داخل السودان ، وفتح بلدة قصر إبريم في
السودان وفي ذلك الوقت.
و تجد اكثر الملحدين العرب من السودان و انظر كيف يتجرأ الملحد السوداني على الذات الالهية
No comments:
Post a Comment